خوارج
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
المراجعة الحالية (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
جزء من سلسلة
الإسلام
العقائد والعبادات
توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج
ناريخ الإسلام
صدر الإسلام · العصر الأموي
العصر العباسي · العصر العثماني
الشخصيات الإسلامية
محمد · أنبياء الإسلام
الصحابة · أهل البيت
نصوص وتشريعات
القرآن · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي
فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية
حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
تيارات فكرية
تصوف · الإسلام السياسي
التيارات الإصلاحية
الليبرالية الإسلامية
مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى
مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس
انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
الخلاف السني الشيعي
عرض • نقاش • تعديل
الخوارج هي فرقة إسلامية، ظهرت في عهد الخليفة علي بن أبي طالب، نتيجة الخلافات السياسية التي بدأت في عهده.
تتصف هذه الفرقة بأنها أشد الفرق دفاعا عن مذهبها وتعصبا لآرائها، كانوا يدعون بالبراءة والرفض للخليفة عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، والحكام من بني أمية، كسبب لتفضيلهم حكم الدنيا، على إيقاف الإحتقان بين المسلمين، في الفتنة الكبرى (سنة و شيعة).
أصر الخوارج على الإختيار والبيعة في الحكم، مع ضرورة محاسبة أمير المسلمين على كل صغيرة، كذلك عدم حاجة الأمة الإسلامية لخليفة زمن السلم.
محتويات [أخفِ]
1 خلفية
2 النشأة
3 التسمية
4 أصول الفكر الخارجي
4.1 في نظام الحكم
4.2 في الثورة
4.3 في التقويم الإسلامي
4.4 في طريق الإمامة
4.5 في مرتكبي الكبائر
4.6 في العدل
4.7 في التوحيد
4.8 في الوعد والوعيد
4.9 في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
5 الزهد والقتال
6 من الخوارج
7 الثورات
8 أحاديث موضوعة عن الخوارج
9 من أشعارهم
10 الفرق
10.1 الأزارقة
10.2 النجدات
10.3 الإباضية
10.4 الصفرية
11 مصادر
[عدل] خلفية
كان أغلب الخوارج من "القراء" أي حملة القرآن الكريم، وقد بايعوا عليّ بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان. ولما رفض معاوية بن أبي سفيان مبايعة عليّ ، ثم خرج معاوية في جيش لملاقاة عليّ وكانت موقعة صفين.
[عدل] النشأة
بعد انهزام جيش معاوية القادم من الشام امام جيش الامام علي القادم من العراق, وقبل أن يفنى جيش الشام امام جيش العراق ,أمر عمروبن العاص أحد قادة الجيش الشامي برفع المصاحف على أسنة الرماح درأًًللهزيمة المحققة ثم طلبوا التحكيم لكتاب الله شعر علي بن أبي طالب أن هذه خدعة فأمر بمواصلة القتال إلا أن معظم جيشه رفض مواصلة القتال احتراماً لحرمة القرآن ,فقبل ا لامام علي , نتيجة رغبته في حقن الدماء وذلك رغم انتصار جيشه، وبعد توقف القتال والتفاهم على أن يمثل أبا موسى الأشعري ,علي بن أبي طالب وعمرو بن العاص يمثل معاوية بن أبي سفيان وحددوا موعداً للتحكيم وفي طريق عودتهم إلى العراق خرج إثنا عشرألف رجل من جيش علي يرفضون فكرة التحكيم بينه وبين [[معاوية بن أبي سفيان في النزاع. لقد رؤوا أن كتاب الله قد "حكم" في أمر هؤلاء "البغاة" (يقصدون معاوية وأنصاره) ومن ثم فلا يجوز تحكيم الرجال -عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري- فيما "حكم" فيه "الله" صاحوا قائلين: "لا حكم إلا لله". ومن هنا اطلق عليهم "المُحَكِّمة"
ما كان من عليّ إلا أن علق على عبارتهم تلك قائلا: "إنها كلمة حق يراد بها باطل". بعد اجتماع عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري نتج عنه من "تضعيف لشرعية عليّ" و "تعزيز لموقف معاوية"، إزداد المُحَكِّمة يقينا بسلامة موقفهم وطالبوا عليّ بـ:
1.رفض التحكيم ونتائجة والتحلل من شروطها
2.النهوض لقتال معاوية
ولكن عليّ رفض ذلك قائلا: "ويحكم! ابعد الرضا والعهد والميثاق أرجع؟ أبعد أن كتبناه ننقضه؟ إن هذا لا يحل". وهنا انشق المُحَكِّمة عن عليّ ,واختارو لهم أمير من الأزد وهو الصحابي عبد الله بن وهب الراسبي
[عدل] التسمية
أطلقوا على أنفسهم:المؤمنون - جماعة المؤمنين - الجماعة المؤمنة
تسمية الخوارج: أطلق عليهم خصومهم الفكريون والسياسيون اسم "الخوارج" لخروجهم -في رأي خصومهم- على أئمة الحق والعدل، وثوراتهم المتعددة. ولما شاع هذا الاسم، قبلوا به ولكنهم فسروه على أنه: خروج على أئمة الجور والفسق والضعف" وان خروجهم غنما هو جهاد في سبيل الله.
تسمية أهل النهروان: و النهروان اسم إحدى المواقع التي خاضوها في ثوراتهم
تسمية الحرورية أو الحروريين: انتسابا لإحدى المواقع التي خاضوا في ثوراتهم أيضا
تسمية المُحَكِّمة: لأنهم رفضوا حكم عمرو والأشعري، وقالوا "لا حكم إلا لله"
تسمية الشراة: سموا أنفسهم الشراة، كمن باعوا أرواحهم في الدنيا واشتروا النعيم في الآخرة، والمفرد "شار"
[عدل] أصول الفكر الخارجي
[عدل] في نظام الحكم
أي السلطة العليا للدولة (الإمامة والخلافة): يشترطون صلاح وصلاحية المسلم لتولي هذا المنصب بصرف النظر عن نسبه وجنسه ولونه، وهم بذلك يتميزون عمن اشترطوا النسب القرشي أو العربي. ومنهم من اجاز ولاية المرأة.
[عدل] في الثورة
أجمع الخوارج على وجوب الثورة على أئمة الجور والفسق والضعف. حد الشراء: عندهم، يجب الخروج إذا بلغ عدد المنكرين على أئمة الجور أربعين رجلا ويسمون هذا "حد الشراء" أي الذين اشتروا الجنة بأرواحهم. مسلك الكتمان: لا يجوز للثائرين القعود إلا إذا نقص العدد عن ثلاثة رجال، فإن نقصوا عن الثلاثة جاز لهم القعود وكتمان العقيدة حد الظهور: عند قيام دولتهم ونظامهم تحت قيادة "إمام الظهور" حد الدفاع: التصدي لهجوم الأعداء تحت قيادة "إمام الدفاع"
[عدل] في التقويم الإسلامي
يتبنى الخوارج ولاية أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، وخلافة عثمان بن عفان حتى ما قبل السنوات الست الأخيرة فهم يبرءون منه فيها فقد آثر قرابته وولاهم الأعمال وأغدق عليهم الأموال من بيت المال، ويكفرون عليّ بعد واقعة "التحكيم". واختلفوا في نوع هذا الكفر، بعضهم كفروه "كفر شرك" في الدين، والبعض الآخر كفروه "كفر نعمة" فقط، أي جحود النعم الإلهية في واجبات الخلافة. وكذا يبرءون من خصوم عليّ سواء أصحاب موقعة الجمل (الزبير وطلعة وعائشة) وأصحاب صفين (معاوية ومن والاه)
[عدل] في طريق الإمامة
يتبنى الخوارج "الإختيار والبيعة" ويرفضون من قالوا أن الإمامة شأن من شئون السماء، والإمامة عندهم من "الفروع" وليست أصلا من أصول الدين.
[عدل] في مرتكبي الكبائر
يحكم الخوارج على مرتكبي الكبائر الذين يموتون قبل التوبة، بالكفر والخلود في النار وهذا هو خلافهم الأساسي مع أهل السنة - بالإضافة إلى قتال علي -. وقد تبلورت تلك الفكرة في صراعهم الفكري والمسلح ضد بني أمية، عندما ظهرت قضية "الحكام الذين ارتكبوا الكبائر واقترفوا المظالم"
[عدل] في العدل
اتفق الخوارج على "نفي الجور عن الله سبحانه وتعالى"، بمعنى ثبات القدرة والإستطاعة المؤثرة للإنسان ومن ثم تقرير حريته واختياره.
[عدل] في التوحيد
أجمع الخوارج على تنزيه الذات الإلهية عن أي شبه بالمحدثات بما في ذلك نفي مغايرة صفات الله لذاته أو زيادتها عن الذات. وانطلاقا من هذا الموقف قالوا "بخلق القرآن".
[عدل] في الوعد والوعيد
قالت الخوارج بصدق وعد الله للمطيع وصدق وعيده للعاصي، دون أن يتخلف عن وعده أو وعيده لأي سبب من الأسباب.
[عدل] في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
جعل الخوارج لهذا الأصل صلة وثيقة بتغيير الظلم والجور والثورة على الحاكم الفاسد,
[عدل] الزهد والقتال
اشتهر الخوارج بقدراتهم القتالية وزهدهم عن الثروة وعدم حرصهم على الاقتناء كما اشتهروا بنسك وتقوى وصدق وشجاعة طبعت سلوكهم وسجلها لهم خصومهم في كتاباتهم.
وقف الخوارج أنفسهم لنصرة العدل ومقاومة الظلم وحماية المستضعفين، وفي ذلك فجروا الثورات ضد الأمويين وضد عمالهم، وانضم إلى الموالي من الفرس والأمازيغ من أهل شمالي إفريقية. وكان الخوارج يشترطون في زعمائهم الشجاعة والتقوى ويبايعونهم على الموت ويلقبونهم بأمير المؤمنين. وكان قتالهم لمخالفيهم من الأشواق التي كانت تجذبهم إلى مزيد من التضحية والاستشهاد وهم يعتبرون أنفسهم المسلمين حقا دون سواهم أما من عاداهم فكفار يبيحون قتلهم.
[عدل] من الخوارج
عبد الله بن وهب الراسبي. من الأزد
حوثرة بن وداع بن مسعود. من أسد
المستورد بن علقة بن زيد مناة. من تيم الرباب
زحاف الطائي. من طيء
قريب بن مرة. من الأزد
حبان بن ظبيان السلمي
أبو بلا مرداس بن أدية المربعي الحنظلي. من تميم
الزبير بن علي السليطي. من تميم
نجدة بن عامر الحنفي. من بكر بن وائل
ثابت التمار. من الموالي
أبو فديك، عبد الله بن ثور بن قيس بن ثعلبة بن تغلب
أبو الضحاك، شبيب بن يزيد بن نعيم بن قيس الشيباني
أبو نعامة، قطري بن الفجاءة الكناني المازني. من تميم
عبد ربه الصغير. أحد موالي قيس بن ثعلبة
أبو سماك،عمران بن حطان الشيباني الوائلي
عبد الله بن يحي بن عمر بن الأسود. من كندة
[عدل] الثورات
كانت لهم ثوراتهم وانتفاضاتهم الدائمة ضد الأمويين، ومن قبل عليّ.
وأما حروبهم ضد جيش عليّ فهي:
1.معركه النهروان - رمضان 37هـ : بقيادة أول أمرائهم: عبد الله بن وهب الراسبي، وهزموا فيها
2.الدسكرة (بخراسان) - ربيع ثان 38 هـ : بقيادة أشرس بن عوف الشيباني، وهزموا فيها
3.ماسبذان (بفارس) - جمادى الأولى 38 هـ : بقيادة هلال بن علفة، وهزموا فيها
4.جرجرايا (على نهر دجلة) - 38 هـ : ضد بقيادة الأشهب بن يشر البجلي
5.على أبواب الكوفة - رمضان 38 هـ : بقيادة أبو مريم -من بني سعد تميم - وهزموا فيها
ولكنهم دبروا مكيده لإغتيال على وإغتيال عمرو بن العاص وكذلك معاويه بن ابي سفيان. نجا عمرو ومعاويه وقتل علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم. وبعد مقتل عليّ، وتنازل ابنه الحسن عن الخلافة لمعاوية بدأت حرب الخوارج لأهل الشام وكادوا يهزمون جيش معاوية في أول لقاء لولا انه استعان عليهم بأهل الكوفة،
ثوراتهم على بني أمية:
1.تمرد داخلي ضد بني أمية بدأ سنة 41 هـ بقيادة سهم بن غالب التميمي والخطيم الباهلي حتى سنة 46 هـ حيث قضى على هذا التمر زياد بن أبيه
2.في أول شعبان 43 هـ خرج الخوارج بقيادة المستورد بن علقة وكان أميرهم، لملاقاة جيش معاوية
3.في سنة 50 هـ ثار بالبصرة جماعة بقيادة قربي الأزدي
4.في سنة 58 هـ الخوارج من بني عبد القيس واستمرت ثورتهم حتى ذبحهم جيش عبد الله بن زياد
5.في سنة 59 هـ ثاروا بقيادة حبان بن ظبيان السلمي وقاتلوا حتى قتلوا جميعا عن "بانقيا" قرب الكوفة
6.في سنة 61 هـ وقعت المعركة التي قتل فيها أبو بلال مرداس بن أدية، وكان مقتله سببا في زيادة عدد أنصار الخوارج
7.ثم خرجوا بالبصرة بقيادة عروة بن أدية
8.وخرجوا بالبصرة بقيادة عبيدة بن هلال
9.في آواخر شوال سنة 64 هـ بدأت الثورة الكبرى للخوارج الأزارقة بقيادة نافع بن الأزرق وبدأت تلك الثورة بكسر أبواب سجون البصرة متجهين للأهواز
10.في سنة 65 هـ ثاروا باليمامة بقيادة أبو طالوت
11.في شوال 66 هـ حاربوا ضد جيش المهلب بن أبي صفرة شرق نهر دجيل
12.في سنة 67 هـ ثاروا بقيادة نجدة بن عامر فاستولو على أجزاء من اليمن وحضر موت والبحرين
13.في أوائل سنة 68 هـ ثار الخوارج الأزارقة وهاجموا الكوفة
14.في سنة 69 هـ استولوا على نواح من أصفهان وبقيت تحت سلطانهم وقتا طويلا
15.في سنة 69 هـ ثاروا بالأهواز بقيادة قطري بن الفجاءة
16.في آخر شعبان سنة 75 هـ حاربوا المهلب بن أبي صفرة ولما هزمهم اسنحبوا لفارس
17.في صفر 76 هـ ثارو في "داريا" بقيادة الصالح بن مسرح وقاتلوا في أرض المدبح من أرض الموصل
18.وفي سنة 76 هـ وسنة 77 هـ تمنكوا بقيادة شبيب بن يزيد بن نعيم من إيقاع عدة هزائم ضد جيوش الحجاج بن يوسف الثقفي
19.ثم تكررت ثورتهم بقيادة شوذب وحاربوا في الكوفة على عهد يزيد الثاني
20.وفي عهد هشام بن عبد الملك ثاروا وحاربوا في الموصل بقيادة بهلول بن بسر ثم بقيادة الصحاري بن شبيب حيث حاربوا عند مناذر بنواحي خراسان
21.في سنة 127 هـ حارب الخوارج بقيادة الضحاك بن قيس الشيباني وكان عددهم مائة وعشرون ألفا من المقاتلين وحاربت في هذا الجيش نساء كثيرات وانتصروا على الأمويين في الكوفة (رجب 127 هـ) وبواسط (شعبان 127 هـ)
22.في سنة 129 هـ ثاروا باليمن بقيادة عبد الله يحيى الكندي واستولوا على حضرموت واليمن وصنعاء وأرسلوا جيشا بقيادة أبو حمزة الشاري فدخل مكة وانتصر في المدينة إلى أن هزمه حيش أموي جاءه من الشام في جمادى الأولى 130 هـ.
أدت هذه الثورات إلى إضعاف الدولة الأموية واستنزاف قواها ونمت من عدد الفرق والأحزاب المعارضة والمناهضة للأمويين واتسعت دائرة الثورة الخارجية بين الناس ولم تعد قاصرة على المؤمنون فقط بفكر الخوارج
[عدل] أحاديث موضوعة عن الخوارج
في حربهم ضد الخوارج، استعان الأمويين بالمهلب بن أبي صفرة الذي اتفق مع عبد الملك بن مروان على أخذ أرضهم وخراجها إقطاعا له ولجنوده، واستعان المهلب بالأحاديث الكاذبة التي كان ينسبها للرسول صلى الله عليه وسلم ليشد به أمر جنوده ضد الخوارج.
[عدل] من أشعارهم
قال شاعرهم عيسى بن فاتك متحدثا عن انصارهم في موقعة "آسك" التي خروجوا فيها أربعين رجل ليقابلوا جيش أموي تعداده ألفان: أألفـا مؤمـن فيمـا زعمتم / ويهزمهم بآسك أربعونا / كذبتم، ليس ذاك كما زعمتم / ولكن الخوارج مؤمنونا
وقال شاعرهم عمران بن حطان: إني أدين بما دان الشراة به / يوم النخيلة عند الجوسق الحزب
وقال شاعرهم الوليد بن طريف: انا الوليد بن طريف الشاري / جوركم أخرجني من داري
وقال شاعرهم الصلت بن مرة: إني لأهونكم في الأرض مضطربا / ما لي سوى فرسي والرمح من نشب
وقال شاعرهم يزيد بن حبناء: دعي اللوم إن العيش ليس بدا ئم / ولا تعجلي باللـوم يا أم عاصـم / فإن عجلـت منـك الملامـة فاسمعي / مقـالــة معنــى بحقـك عالــم / ولا تعذلينـا في الهديـة إنمــا / تكون الهدايا من فضول المغانم / فليـس بمهـد مـن يكـون نهــاره / جلادا ويمسـى ليلـه غيـر نائـم
[عدل] الفرق
انقسم الخوارج في بعض المسائل والفروع وان ظلوا مجتمعين على أصولهم الفكرية، فانقسموا إلى:
[عدل] الأزارقة
أتباع نافع بن الأزرق. قرروا أن "ديار مخالفيهم هي ديار كفر" فمن أقام بها فهو "كافر"، وقالوا أن "أطفال الكفار" سيخلدون في النار، وأنكروا رجم الزاني، وأقروا الحد لقذف المحصنة دون قذف المحصن، وسووا في قطع يد السارق بين أن يكون المسروق قليل أو كثير
[عدل] النجدات
أتباع نجدة بن عامر الحنفي. قالو أن الدين أمران:
1.معرفة الله ومعرفة رسوله وتحريم دماء المسلمين وأموالهم
2.الإقرار بما جاء من عند الله جملة
وما عدا ذلك من الحلال والحرام والشرائع فالجاهل بها معذور لأنها ليست من الدين وقالوا بكفر المصر على الذنب والمعصية كبيرة كانت أم صغيرة.
[عدل] الإباضية
أتباع عبد الله بن إباض. هم أقل الخوارج غلوا، وأكثرهم اعتدالا. فعندهم أن كفر مرتكب الذنوب الكبائر هو "كفر نعمة" وليس "كفر شرك"، ولم يقولوا أن أطفال الكفار مخلدون في النار، و انتشاره محصور في بعض الدول العربية بقلة .
[عدل] الصفرية
أتباع زياد الأصفر أو النعمان بن الأصفر أو عبد الله بن صفار، وهم مثل الأزراقة ، خالفوهم فقط في امتناعهم عن قتل اطفال المخالفين لهم في الاعتقاد.