الزى التقليدي

في تناغم وانسجام واضحين مع الطبيعة والمناخ صممت الملابس التقليدية في تندوف المتميزة بالمناخ الصحراوي الحار والجاف، لتناسب ليس فقط الطبيعة والمناخ،بل أسلوب العيش وتقاليد المجتمع، فالمناخ يضطرالتندوفيين إلى ارتداء ملابس خفيفة صيفية بألوان زاهية تناسب طبيعة الصحراء، فيما تلزمهم التقاليد والعادات بارتداء ثوب فضفاض يسمى "الملحفة" يستر المرأة من رأسها وحتى قدميها، وتلزم الرجل بارتداء ثوب فضفاض يسمى "الدراعة" احتراما منه لزي وطني أكثر مما هو زي تقليدي.
الثوب الفضفاض الواسع والألوان الزاهية وأشكال التطريز المتنوعة أكثر ما يميز اللباس التقليدي التندوفي وتستلزم هذه الخصائص التي تعتبر وليدة مؤثرات المناخ والعادات أكثر مما هي اختيار شخصي، احترافية وفنية عاليتين،سواء تعلق الأمر بتصميم اللباس أو ارتدائه، ولو أن الصعوبة الكبرى تكمن في الارتداء الذي قد يتطلب من الشخص عدة محاولات يفشل أغلبها قبل أن يتمكن من ارتداء اللباس التندوفي بطريقة صحيحة، لأن هذا اللباس التقليدي فضفاض وذو قياس واحد، حيث يستلزم الطقم الواحد من الدراعة 10 أمتار من الثوب، والملحفة 5 أمتار من ثوب خفيف غير مخيط مما يجبر مرتدي هذه الملابس على الحركة الدائمة في محاولة للسيطرة على اللباس.
"الدراعة" وهي دشداشة فضفاضة جدا تخاط من ثوب سميك يسمى "بازان" من لونين فقط هما الأزرق الفاتح والأبيض، ويستلزم الطقم الواحد منها 10 أمتار، وتصمم بحيث يبقى جانباها مفتوحين من أعلى الكتف وحتى مستوى الساق، حيث يلتقي الثوب من جديد وهو ما يجعل الأكمام واسعة وعريضة، التطريز الذي يقتصر على فتحة العنق والجيب الموجود على الصدر يكلف الخياطين المتخصصين بخياطة وتطريز الدراعة 15 يوما من العمل المتواصل بالخيط والإبرة، حيث يبرهن الخياطون على فنياتهم وهم يبتدعون أشكالا وزخارف جميلة على الدراعة والقميص ذي الأكمام القصيرة والسروال القصير، وهاتان القطعتان تلبس فوقهما الدراعة، ويتراوح سعر الدراعة ما بين 120 و 1200 ريال تبعا لطراز الثوب وجودة التطريز.
زي المرأة أو "الملحفة" هو ثوب يلف المرأة من أعلى رأسها وحتى قدميها وهو من القماش الشفاف الملون يصمم بحيث يعقد طرف الثوب من جهة واحدة عقدتين تسمح للذراع الأيمن والرأس بالظهور، بينما يلف الجزء الوسطي من الملحفة الرأس ويوضع الجزء المتبقي على الذراع الأيسر وبهذا تكون كل أجزاء الجسم قد لُفت بهذا الثوب، وإذا كان الرجل التندوفي يستطيع في بعض المناسبات التخلي عن ارتداء لباسه التقليدي لضرورة العمل أو الدراسة، فإن التندوفية لا تملك هذا الحق، حيث تلتزم النسوة قاطبة بارتداء الملاحف فوق فستان غالبا ما يكون بلا أكمام فتشف الملحفة عن ساعدي المرأة وهذا يزيدها جمالا وجاذبية.
تتعدد الاختيارات لأنواع "الملحفة" حسب درجة سمك الثوب وجودته ويتباين سعرها تبعا لذلك، فهناك الثوب العادي الذي يتراوح سعر القطعة الواحدة منه بين 25 إلى 100 ريال، وهناك نوع يسمى "كنيبو" يصل ثمن القطعة الواحدة إلى 600 ريال وهذان النوعان يمكن ارتداؤهما في النهار، فيما يفضل في السهرات الليلية ارتداء "سوار" وهو نوع مميز ببريقه وزخارفه الجميلة، قد يصل سعر القطعة الواحدة إلى أكثر من 3000 ريال. ورغم أن ألوان الملحفة زاهية وجميلة فإن العروس التندوفية ترتدي ليلة زفافها ملحفة سوداء وتغطي وجهها عن الناس علامة على الحياء وعدم الرغبة في الزواج.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

.........لكل منطقة تقاليد خاصة و هاهي nousaiba تتحفنا بما تزخر به ولاية تندوف من تقاليد عريقة

تحاياي القلبية

توقيع/ اسماعيل جواد

هذا من واجبي أخي مشكور على المرور

مساهمة رائعة لتقاليد رائعة

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 21/07/2009

السلام عليكم هل تسمحون لي بإضافة موضوع

السلام على الإخوان والأهل والخلان إخواني الجزائريين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد:
فإني رأيت أن أثري معلوماتكم بهذا الموضوع الذي أظنه جديدا على إخواني الجزائريين
ألا وهو التعريف بقبيلة من أكبر القبائل العربية في الجزائر بل وفي شمال افريقيا ألا وهي قبيلة تجكانت (الجكنيون)نسبة إلى جاكن الأبر الحميري وهي من قبائل صنهاجة التي كونت دولة المرابطين والتي امتدت من وهران شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا ومن جنوب قشتالة وأرقون أو ما يعرف بفرنسا الآن أي من الأندلس شمالا إلى بلاد السودان غلى نهر صنهاجة المسمى في يومنا هذا بنهر سنغال وبعد سقوط دولة المرابطين نزحت قبائل صنهاجة إلى مايعرف اليوم بموريتانيا واستقروا هناك واشتغلوا بطلب العلم وعرفو هناك بالزوايا وأسست حواضر منها شنقيط وأبييروتنيكي
هذه الأخيرة(م أسستها قبيلة تجكانت وصارت تينيكي مدينة تجارية وحضارية تمتاز بطابع علمي مميز هو أن الجميع يتعلمون الصغير والكبير الحر والعبد حتى يقال أنه وصلت إلى درجة أن هناك 300 فتاة عذراء تحفظ الموطأ ناهيك عن القرآن
وإن كانت هذه الرواية مبالغ فيها إلا أنها تبين مدى الرقي العلمي الذي وصلو إليه
ولما كبرت هذه القبيلة وتشعبت بطونها حدث صراع داخلي بين أبناء القبيلة الواحدة
فتفرقت القبيلة في الأرض وانتشرت وتوزع أفرادها في بلاد المغرب والسودان
فمن تنيكي إلى شنقيط وشرق موريتانيا
ومن تنيكي إلى مالي (تنبكتو.....) والنيجر
ومن تنيكي إلى المغرب الأقصى إلى درعة وسجلماسة وملوية
ومن تنيكي إلى صحراء تندفست (تندوف)
واستقروا هناك دهرا من الزمن ثم اجتمعت بطون من تجكانت من أولاد موساني وأولاد الرماضين والوسرة وبنو قصر تندوف وأول من بنى في تندوف العالم الشهير بلعمش من أولاد موساني والعبد ولد الحرطاني الرجل الثري صاخب الضيافة والكرم والديماني من أولاد سدي علي بطن القواليل وبهذا تأسست مدينة تندوف قبل مايقارب 300 سنة
......................وسنكمل موضوعنا حول هذه القبيلة

جزاك الله خيرا على قبيلة تجكانت الغنية عن التعريف
لكن للتوضيع ضع الموضوع في قسم القبائل و الأنساب

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 21/07/2009

لقد تم نقل الموضوع من منتدى الجلفة

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 21/07/2009

منتدى القبائل مغلق

مانالله ماتكد تقولها
الموضوع ذا كبال فيه

عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 21/07/2009

أستميحك عذرا

جكاني مجدو ثامر يا سعدوا كما يقول الفنان

شكرا جزيلا أخت نسيبة

عدد المساهمات : 4 تاريخ التسجيل : 13/10/2009

خيك خيك اصل خيك يا تاجاكانت ثم وخيرت بكل القبائل التندوفية

وخيرت كبيرة اهل تجكانت خيمة كبيرة

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووررررررررررررررررررر

عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 15/04/2010

شكلرا

عدد المساهمات : 59 تاريخ التسجيل : 15/04/2010

ياوني كلها ولي هاموا تفرغ زينة

شكــــــــــرا علـــــــــى هـــــــــــــــذا الموضـــــــوع
بصــــــــــــح إلا كـــــــان معهــــــــا الصــــــور خيـــــــر باش نتعرفــــــــو عليـــــــــه