امثال بالحسانية

عدل من الطيحة ترصيفة :
هو ان تجعل من فشلك الخطوة الاولى للنجاح
تربية خير من الاصل:
هو ان يكون الانسان بادبه و اخلاقه افضل من دوي النسب والجاه

كشرا ولكن نريد المزيد منك

بارك الله فيك شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

والله لا مشكوووووووووورييين

يقول المثل الحساني
" يعطيني شرقة من ريقي باش نعرف خويا من صديقي"
ومعناها في وقت الشدة والضيق يبان الخو من الصديق

والله لا مشكورين حتى

ّّ "اللي بلا منات ما تعرف الناس إمت مات" :
للمرأة الحسانية سيط قوي في المجتمع الصحراوي،، حيث يقمن بتبادل الاخبار، وبموجبها تنتشر الاحداث والوقائع بشكل سريع، والمثل يحيل على أنه إذا مات الشخص ولم يكن فتياة في عائلته، فإن طقوس الموت لاتمر بنفس حدة الطقوس التي تحظى بها الاسرة إذا كانت لها فتياة، إذ يسرخن ويسمى هذا في الثقافة المحلية الحساتية " لعياط" أو " أزكاي" فالرجل الحساني " البيضاني" لايبدي حزنه وآلامه أمام الحاضرين لأن طبيعة المجتمع وثقافته لاتسمح بذلك، عكس المرأة التي يخول لها ذلك.

" اللي وصاك عل أمك حكرك (hagrak) :
معناه انه من قام بإوصائك على أمك فهو يحتقرك وينقص من قيمتك، لأنه ينبغي الاهتمام بلأم فوق كل اعتبار، فهو أمر واجب في الثقافة الحسانية، فالاحسان إلى الوالدين أمر لاجدال فيه وخصوصا الأم، اما الأب فيبقى في مستوى القداسة حيث لايخاض معه النقاش والجلوس الطويل، أما العلاقة البينية بين الاخوة، فالأخ حينما يصبح راشدا يتولى كفوف المسؤولية، غذ يتحمل شق كبير من أعبائهم سواء الجانب المتعلق بالسلوك او مستلزماتهم.

"أل معاه لمرة مهاه مولانا" :
هذا المثل يعني انه للمرأة الصحراوية مكانة هامة داخل الحياة الاجتماعية، كما يمنحها درجة قداسة ويتضح ذلك بتشبيه صفوة المرأة برضى الله وبركاته، وبالتالي فالمثل يعلي من شأن المرأة حيث ان لفظ " أل" تحضر كأدات شرط، وكان المثل يريد القول إذا اردت حضوة الله ورضاه عليك، فقم بالزواج. وطبعا الاشارة هنا للمرأة ليس بمفهومها الفضفاض وإنما المرأة الصالحة والحسنة السلوك والأخلاق، وهذه سمة تتحلى بها نساء الصحراء.

"أم لجواد عروس" :
يقال هذا المتل في المراة، لأن المرأة الحسانية رغم تقدمها في السن تحافظ على زينتها وجمالها، إذ تقوم من حين إلى آخر بتدليك بشرتها ووضع بعض الأعشاب للشعرها حتى لايتساقط، وفي حين وصولهاإلى مرحلة الشيب تقوم بوضع الحناء، أما الشق المتعلق بالجواد فمعروف أن أهالي الصحراء يهتمون بضيوفهم، إذ يحسنون إكرامهم ومحاسنتهم، ويفرحون باستقبال الغير لأنه يدل على المحبة والتلاحم فيما بينهم.

" يروغ الطيور الطايرة ويخلي النازلة" :
يشير المثل على ان الرجل يجب أن يحترم زوجته ويكتفي بها، ولاسيما إن كانت توفر له متطلباته المنزلية والزوجية، فلا داعي أن يلتفت ليترقب النساء الاخريات، فهذا مشين وعيب في الثقافة الحسانية .

"إلى كان المتكلم فيسد إعود المنصت عاقل" :
يعنى بهذا المثل إذا كان المثحدث يتصف بالحمق والخروج عن المنطق، وإذا كان في كلامه ما يخالف الحقيقة والموضوعية، يجب على المستمع أن يلتزم بحدس نقدي يخول له التمييز بين الصالح والطالح، وعلى أن القولة التي تقول : " أخذوا العلم ولو من أفواه الجانين" ليست دائما صائبة،فينبغي لنا أن ننتقي مما يقال لنا ما يوافق طبيعة المجتمع والذات والمنطق.

"اللي مايعرفك يصلي وراك" :
يستخدم هذا المثل إذا كان التعامل مع شخص ماكر ولعوب، له من الحيلة ما بلين قلوب الناس واستدراجهم، فحينما يدرك هذا الشخص يقال له بالمعنى إذا لم أكن أعرفك لا جعلتك إماما لي.

"اللي فات مات ماتلا عليه تلفات" :
هنا إشارة إلى أخذ العبرة من التجربة، وعدم التوقف عند التجربة الواحدة، اذ أن كل نهاية تجربة هي بداية لمجموعة من التجارب، كما يستخدم هذا المثل في حالات الخصام بين الأفراد، يقال (لفات مات) أي يجب درك الماضي والخوض في صفحة جديدة تخلو من شوائب العلاقات.

لامندوحة من خلال ما سبق ذكره من الأمثال الحسانية الشعبية، هي مرآة تعكس مخيال هذا المجتمع وثقافته وتصوراته للعلاقات الانسانية والمادية، والقضايا الروحية والسياسية، وثوثق تجاربها وتخلد أفرادها وما انتجه حكماءها من دور الحكم وما وثق من ملامح أبطالها.
فالمجتمع الحساني الصحراوي أنتج كغيره من المجتمعات العربية العديد من الأداب الشعبي والفنون الشعبية التي لها بصمتها الخاصة ومميزاتها الثثقافية الخاصة التي تميزه عن باقي الشعوب والثقافات الاخرى، إذ أن موروثه الثقافي تكمن قوته باحاطته بمختلف مراحل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والنهضوية.