قصة مؤثرة جدا في استجابة الدعاء

في كتاب الفرج بعد الشدة ينقل عن لبيب العابد انه قال :-
اتفق اني رأيت حية داخلة الى جحرها فامسكت ذنبها لاقتلها فاثنت علي
فنهشت يدي فشلت يدي ومضى على ذلك زمان طويل فشلت يدي الاخرى بغير سبب
اعرفه ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست فكنت على هذه الحال ملقى سنة كاملة
لم يبق لي جارحة صحيحة الا سمعي اسمع به ما اكره وانا طريح على ظهري
ولا اقدر على كلام ولا ايماء ولا حركة .. فلما كان بعد سنة دخلت امرأة
على زوجتي وقالت:- كيف هو ابو علي ؟؟؟
فقالت لها زوجتي :- لا هو حي فيرجى ولا هو ميت فيسلى..!!
فأقلقني ذلك وآلم قلبي ألما شديدا .. وضججت الى الله عز وجل في سري
بالدعاء وكنت في جميع تلك العلل لا اجد الما في جسدي فلما كان بقية اليوم
ضرب على جسدي الم شديد كاد يقتلني ولم ازل على ذلك الحال الى ان دخل
الليل وانتصف وخف الالم قليلا فنمت فما احسست الا وقد انتبهت وقت السحر
واحدى يدي على صدري فتعجبت من ذلك في نفسي وقلت :-
- كيف صارت يدي على صدري ومن رفعها عليه ؟؟
وكانت طول هذه المدة مطروحة على فراشي لا ترفع الا اذا رفعها احد لي
ثم وقع بقلبي تحريكها فتحركت ففرحت فرحا شديدا وقوي طمعي بفضل الله
عزوجل بالعافية فحركت الاخرى فتحركت فقبضت احدى رجلي فانقبضت
فرددتها فرجعت وفعلت مثل ذلك بالاخرى ورمت الانقلاب من غير ان يقلبني احد
كما كان يفعل بي .. فانقلبت بنفسي فجلست ورمت القيام فامكنني فقمت فنزلت
من على السرير الذي كنت مطروحا عليه فمشيت اتلمس الحائط من الظلمة
لانه لم يكن هناك سرج ...
الى ان وقفت على الباب وانا لااطمع في بصري فخرجت من البيت الى صحن
الدار فرايت السماء والكواكب مزهرة وكدت اموت فرحا وانطلق لساني وقلت:
( يا قديم الاحسان لك الحمد) ....انتهى

وكم امر تساء به صباحا ......وتاتيك المسرة بالعشي
اذا ضاقت بك الاحوال يوما..... فثق بالواحد الفرد العلي

ارجو ان تكون القصة قد راقت لكم ولاتنسى أن تدعو الله وتلح عليه فأنت أحوج اليه
من الماء البارد في اليوم القائض ولا تنسني في دعائك بأن يفرغ قلبي لحبه وحب
رسوله وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

كما صح عن رسول الله أنه قال( إن الله يحب الملحين في الدعاء)

في رأيك ما هي موانع استجابة الدعاء وما هي شروط استجابة الدعاء
فالدعاء مهم جدا .
وشكرا.

في كتاب الفرج بعد الشدة ينقل عن لبيب العابد انه قال :-
اتفق اني رأيت حية داخلة الى جحرها فامسكت ذنبها لاقتلها فاثنت علي
فنهشت يدي فشلت يدي ومضى على ذلك زمان طويل فشلت يدي الاخرى بغير سبب
اعرفه ثم جفت رجلاي ثم عميت ثم خرست فكنت على هذه الحال ملقى سنة كاملة
لم يبق لي جارحة صحيحة الا سمعي اسمع به ما اكره وانا طريح على ظهري
ولا اقدر على كلام ولا ايماء ولا حركة .. فلما كان بعد سنة دخلت امرأة
على زوجتي وقالت:- كيف هو ابو علي ؟؟؟
فقالت لها زوجتي :- لا هو حي فيرجى ولا هو ميت فيسلى..!!
فأقلقني ذلك وآلم قلبي ألما شديدا .. وضججت الى الله عز وجل في سري
بالدعاء وكنت في جميع تلك العلل لا اجد الما في جسدي فلما كان بقية اليوم
ضرب على جسدي الم شديد كاد يقتلني ولم ازل على ذلك الحال الى ان دخل
الليل وانتصف وخف الالم قليلا فنمت فما احسست الا وقد انتبهت وقت السحر
واحدى يدي على صدري فتعجبت من ذلك في نفسي وقلت :-
- كيف صارت يدي على صدري ومن رفعها عليه ؟؟
وكانت طول هذه المدة مطروحة على فراشي لا ترفع الا اذا رفعها احد لي
ثم وقع بقلبي تحريكها فتحركت ففرحت فرحا شديدا وقوي طمعي بفضل الله
عزوجل بالعافية فحركت الاخرى فتحركت فقبضت احدى رجلي فانقبضت
فرددتها فرجعت وفعلت مثل ذلك بالاخرى ورمت الانقلاب من غير ان يقلبني احد
كما كان يفعل بي .. فانقلبت بنفسي فجلست ورمت القيام فامكنني فقمت فنزلت
من على السرير الذي كنت مطروحا عليه فمشيت اتلمس الحائط من الظلمة
لانه لم يكن هناك سرج ...
الى ان وقفت على الباب وانا لااطمع في بصري فخرجت من البيت الى صحن
الدار فرايت السماء والكواكب مزهرة وكدت اموت فرحا وانطلق لساني وقلت:
( يا قديم الاحسان لك الحمد) ....انتهى

وكم امر تساء به صباحا ......وتاتيك المسرة بالعشي
اذا ضاقت بك الاحوال يوما..... فثق بالواحد الفرد العلي

ارجو ان تكون القصة قد راقت لكم ولاتنسى أن تدعو الله وتلح عليه فأنت أحوج اليه
من الماء البارد في اليوم القائض ولا تنسني في دعائك بأن يفرغ قلبي لحبه وحب

[quote="خولة"]كما صح عن رسول الله أنه قال( إن الله يحب الملحين في الدعاء)[/quote