شجرة الأرقان بتندوف

تعرف مناطق واد الماء تارقانت ومركالة على الشريط الحدودي الغربي لولاية تندوف بأنها المنطقة الوحيدة التي تعرف بأشجار الأرقان وطنيا.
هذه الشجرة المعروفة عالميا بجودة زيوتها وفوائدها المتعددة، إذ تستعمل في المخابر العالمية لصناعة المواد التجميلية والأدوية حيث تقتنيه هذه المخابر بأثمان باهظة.
ويعرف زيتها انتشارا واسعا بالمملكة المغربية حيث استطاعت العديد من الجمعيات النسائية فتح مناصب شغل قارة من خلال استخراج وبيع هذه الزيوت.
وحسب محافظة الغابات بتندوف فان الولاية خصصت ضمن برنامج الصندوق الوطني لتنمية مناطق الجنوب غلافا ماليا معتبرا لحماية هذه الثروة وتدعيمها
منذ سنة 2005 تحت عنوان حماية وتثمين شجرة الأرقان حيث تتواجد بالمناطق السابقة الذكر على مساحة تفوق 360 هكتار.
ويأتي هذا ضمن برنامج المحمية الطبيعية للأرقان بتندوف والتي طال انتظار اعتمادها في الوقت الذي أنجزت على مستواها ولاية تندوف غرفة.
وبدأت محافظة الغابات بتجارب لاستزراع هذه الشجرة للحفاظ على وجودها في ظل كل العوامل المهددة لهذا المجود طبيعية كانت أو بشرية.