1 - الإستماع: قدرة لغوية ذهنية لتحويل الكلام إلى مدلولات ذهنية مع التمييز بين حدود الأصوات.
و بالنسبة للأطفال فالسمع شيئ أساسي بالنسبة لهم , يكتسب الطفل عن طريقه لغته حيث يتعلم الكلام من محيطه عن طريق السمع
و الإستماع مهارة لغوية تستخدم في معظم مواقف الحياة . و هو طريق التعليم و بالتمكن منه يتعلم الطفل القراءة و الكتابة .
أنواع الإستماع :
أ – من حيث المهارات: تتحدد المهارات الأساسية للإستماع في أربع هي :
- الإستنتاج - الموازنة - التذكر - التوقع
ب – من حيث العرض: تتحد أنواع الإستماع وفقا لأهدافه
- الاستماع الوظيفي - الاستماع التحصيلي - الاستماع الناقدي - الاستسماعي.
أهداف تدريس الاستماع في مرحلة التعليم الابتدائي:
- الإنصات إلى المتحدث
- إظهار الإهتمام بما يقول .
- عدم مقاطعة المتكلم
- إنماء قدرات المتعلمين على إستقبال الحديث , و متابعة المناقشات و القدرة على تصنيف الأفكار و تحديد مدى ترابطها .
- تنمية قدرة المتعلم على التخيل و التذوق و التمييز بين الأفكار .
- تدريب المتعلمين على استخلاص النتائج .
2 – الأداء الشفاهي :
استعمال القدرات اللغوية للقيام بإنجاز كلام والكلام فن لنقل الأفكار إلى الآخرين و هو يتضمن عناصر أربع
الصوت - اللغة - التفكير - الأداء .
أهمية الأداء الشفاهــي :
نعلم أن الأداء الشفاهي سبق الكتابة في الوجود فنحن تكلمنا قبل أن نكتب و الناس تتكلم أكثر مما تقرأ أو تكتب , وهو وسيلة للإفهام و التفاهم
و هو وسيلة الفرد للتعبير عن أفكاره و آرائه وما يختلج في خاطره فهو الشكل الرئيسي للاتصال .
و تحتاج إلى الكلام في مواقف عديدة في مجال حياتنا اليومية .
الأداء الشفاهي في المدرسة :
الأداء الشفاهي يدرب المتعلم على الحديث إلى الآخرين و مناقشتهم , و القاء الكلمات دون خجل أو خوف كما يعود المتعلم على المواجهة و الجرأة و يبث داخله الثقة بالنفس .
كما يتدرب المتعلم من خلاله على استخدام اللغة استخداما جيدا مما يهذب كلامه و يرفع مستوى حديثه .
الغرض العام من الأداء الشفاهي :
- تعبير و ظيفي : تقتضيه حياة المتعلم داخل المدرسة – خارجها . مواقف الاستقبال , التعريف بالآخرين , الوداع , إلقاء الكلمات ...
تعبير إبداعي : تظهر من خلاله المشاعر و يفحص به الفرد عن عواطفه و خلجات نفسه , تنتقى منه العبارات و تستخدم فيه لغة خاصة مشوقة و مثيرة , تؤثر في المستمع .
قاعدة (( المتعلم لا يمكن أن يتعلم الكلام دون أن يتكلم )) .
3 – القراءة :
هي عملية ذهنية بصرية تهدف إلى فك و تحويل الرموز من شكلها التصويري إلى منطوقة .
و القراءة عملية أساسية في كثير من المواد الدراسية حيث تعتبر سبيل المتعلم للتحصيل العلمي و وسيلة لحل كثير من المشكلات العلمية التي تواجه المتعلم في حياته الدراسية .
و القارئ ينبغي أن يتفاعل مع النص المقروء نطقا و فهما و تحليلا .
مراحل تعليم القراءة :
1 - مرحلة الاستعداد لتعلم القراءة :
الاستعداد للقراءة مفهوم تربوي و سيكولوجي و لغوي
- فهو تربوي لأنه يربط إستعداد الطفل للتعلم من الناحية الجسمية , و العقلية , و النفسية .
- مفهوم سيكولوجي لأنه يرتبط بمدى العلاقة بين النضج العقلي للطفل و مدى قدرته على استعمال خبراته في فهم و تفسير ما يقرأ .
- و مفهوم لغوي لارتباطه بحل الرموز اللغوية .
و تتعد العوامل التي تؤثر في مدى استعداد الأطفال لتعلم القراءة و منها
أ- العامل العقلي: الأرجح عند علماء التربية و النفس ألا نتعجل في البدء في تعليم القراءة للأطفال قبل ( ست سنوات عمر عقلي )
ب- العامل الجسمي : يحتاج تعلم القراءة إلى نضج البصر و السمع و النطق
ج- العامل النفسي : قراءة الأطفال في بداية تعليمهم تكون جهرية و تتطلب اتزانا و ثقة في النفس و قدرة على التحمل أي أنها تتطلب استعدادا شخصيا و انفعاليا .
د- العامل اللغوي : يحتاج الطفل إلى ثروة لغوية واضحة المعاني قبل التمدرس و هذا مفقود في مجتمعنا الجزائري لتركيبته و ثقافته
2 - مرحلة التعليم الفعلي وتكوين المهارات القرائية :
و تطبق هذه المرحلة في السنتين الأولى و الثانية من التعليم الابتدائي , يكتسب من خلالها المتعلم العادات القرائية الأساسية و بعض المهارات و القدرات .
و تأتي مرحلة التوسع في القراءة بداية من السنة الثالثة و تميز هذه المرحلة بالدقة و الفهم و السرعة .
3 – مرحلة الكفاءات في القراءة :
وفي هذه المرحلة تزيد قدرة المتعلم على الفهم و النقد و التفاعل و تزداد كفاءته في سرعة القراءة و يرتفع مستوى الذوق لديه و تنمو ثروته اللغوية .
4 – الكتابــــــــة:
هو تحويل الدلالات الذهنية (التصور) إلى مجموع الألفاظ التي تتطابق معه ، و الغاية من درس الكتابة إقدار المتعلمين على أن يكتبوا بسرعة و سهولة خطا واضحا فيه جمال و تنسيق .
مراحل تعليم الكتابــــة:
1- التمهيد للكتابة
و إعداد المتعلمين لاكتساب مهاراتها و الهدف منها إثارة الإهتمام بتعلم الكتابة و يتم في هذه المرحلة تدريب المتعلمين على التحكم الحركي ,فأنشطة الرسم , والتخطيط والتمرينات الرياضية لليدين والأصابع وألعاب الفك و التركيب و البناء والكتابة في الهواء و رسم الخطوط و رسم الدوائر ووضع النقاط على الخطوط المرسومة وعمل الأشكال بالصلصال .
إن هذه الأنشطة كلها تساهم في النضج العضلي العصب
2- تعليم الكتابة
و فيها يبدأ المتعلم في تعلم كتابة الحرف المشتق من الكلمة لها معنى لديه و الكلمة مأخوذة من جملة قرأها و فهم معناها حيث يركز المتعلم على رسم الحرف بكل مكوناته , مميزا بين شكله في أول الكلمة , وفي وسطها , وفي آخرها
وهنا يحتاج إلى التدرج و التدريب المستمر , ثم ينتقل إلى الكتابة المتصلة التي تتطلب جهدا كبيرا من المعلم الذي يجب عليه أن يولي هذا النشاط إهتماما خاصا حتى يعتاد المتعلم عليها و يستخدمها في جميع المجالات .
3- النضج في الكتابة :
وفي هذه المرحلة يبدأ تدريس الكتابة في جميع النشاطات اللغوية حتى يكتسب المتعلم المهارات الكتابية المتصلة بكل نشاط .
تعليميـــــة اللغــــــة
- المعلم مرشد يسعى إلى تنمية القدرات اللغوية لدى المتعلمين (وهو ليس مورد المعرفة اللغوية ) .
- المتعلم هو مركز النشاط التعلمي تحت ملاحظة المعلم
- المحتوى التعليمي وينقسم إلى ثلاثة أقسام
المنهاج و المقرر و طريقة التدريس .
1 – المنهاج هو محموعة من المبادئ التي توجه و تخطط الفعل التربوي .
2 – المقرر وهو مجموع الوثائق التي تساعد المعلم أو المتعلم في تحصيل معرفة ما
3 – طريقة التدريس و هي عملية استيراتيجية هادفة تسعى إلى تنمية قدرات معرفية ذهنية كانت أو انفعالية أو حركية
المقاربــــة النصيــــــة :
المقاربة النصية عموما هي مجموعة إجراءات منهجية علمية لحل مشكلات في مختلف ميادين العلوم .
مضمون المقاربة النصية :
1 - التضام : سلسلة الوحدات في شكلها الكتلي أي أن النصية خرجت عن مفهوم الخطية، وهذا الجانب من النصية يهتم بأنظمة العلاقات و صورها التي تتحكم في الشكل الظاهري في التعلم.
معنى ذلك أن التضام هو علم العلاقات المجردة بين الأشكال المادية فصورة الشكل المادي لا توجد فيه صورة العلاقة ماديا و لكن هذا العلم يحدد لنا العلاقات الجوهرية التي تحكم هذه الأجزاء المادية
فالنصية في جوهرها هو اكتشاف هذه العلاقات و صورة نظامها و كيف تظهر و تختفي .
2 – التقارن : المضمون الحاصل في إدراك المتلقى , أي العمليات الداخلية التي تحدث في المتلقين كماهية سيكولوجية بحتة
مثال : ما هي العمليات التي تجري في الدماغ عند تلقي المعرفة ؟
كيف تتم عملية تخزين المعرفة ؟
ما هي وسائل استشارة المعرفة ؟
معنى ذلك أن التقارن هو الذي يتصل بالمفاهيم أو الدلالات المحتواة في علاقات التضام و دلالة الأجزاء المادية و ترتبط بالمعلومة كتصور ذهني و العمليات التي تجري كلإستذكار و الإسترجاع و التخزين و التوريث و الإيحاء و جميع صور الإدراك الحاصلة لدى المتلقى .
مثال : قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد
التضام : العلاقة ما بين هو و قل معدومة تماما من جهة المضمون أما من جهة الفعل كفعل أمر فهو ضمير الحديث بمعنى الشأن أي ما يأتي وراء هو،هو الذي جاء فعل الأمر له .
التقارن :
لم يلد و لم يولد ـــــــــــــــــــــ متصلة في دلالة الله أحد .
لم يكن له كفؤا أحد ـــــــــــــــ متصلة في دلالة الله الصمد .
3 – الموقفية : وهي العوامل و مقتضيات النص بمعنى الإجراء الخارجي الذي يستثير المتلقى لإنتاج النص .
وفي الديداكتيك هي الأمر القاضي لإعادة إنتاج المعرفة ضمن سياق خارجي
مثال : إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك و انحر إن شانئك هو الأبتر .
الدلالة النصية: هو تبشير الله عز و جل بدوام الرسالة المحمدية
المقتضى : هو تشنيع الكفار بالرسول صلى الله عليه و سلم من جهة النسل أي مبتور فأعطاه الله الكوثر .
فصل لربك و انحر هي مقتضى إنا أعطيناك الكوثر
إن شانئك هو الأبتر متصلة بأعطيناك الكوثر .
فقطع نسلهم و بقي الكوثر قائما لمحمد صلى الله عليه و سلم
4 – الإعلامية : هي الإستيراتيجيات المتخذة لتبليغ محتويات ما .
تخضع لنفس شروط التضام و التقارن كما تدرس محتويات الرسالة .
أركانها : الحجاجية , السردية , الوصفية ...إلخ
5 – التناص : وهو صورة توريث المعرفة , أي ما هو المضمون الذي يحتويه
شكل ما هو نفسه , أو الصورة مختلقة مضمون قديم أو في معرفة قبلية .
6 – المعرفية : كان المنهج البنوي الخطي أساس المعرفية التجريبية و جاءت النصية لدحض هذا الإتجاه من خلال مفهوم الكتلة أو التلاحم المتداخل الذي يرتبط بمجموعة من الصور .
منقول/اسماعيل جواد