تعتبر الأمطار أكثر أشكال التساقط شيوعا على سطح الأرض, والمصدر الرئيس لجميع المياه السطحية والجوفية .
كيف تتشكل الأمطار ؟
إن عملية تشكل الأمطار ليست معقدة ويمكن حصرها
في خمس نقاط كما هو مبين في الشكل رقم 1.
.إن الشمس هي المصدر الرئيس للحرارة على سطح الأرضوالعامل الأساس في تشكل الأمطار.
2.تعمل حرارة الشمس على تسخين الغلاف الجويوسطح الأرض ومياه المسطحات المائية,وعندما ترتفع درجةحرارة هذه المياه فان جزءا منها يتبخر (يتحول إلى بخار ماء) بالإضافة إلى بخار الماء الناتج عن عملية النتح (وهي خروج الماء الزائد من ثغور النبات على شكل بخار).
3.يرتفع الهواء الدافئ إلى الأعلى حاملا معه بخار الماء حيث تبدأ درجة حرارته بالانخفاض.
4. وفي نهاية المطاف يبدأ بخار الماء بالتكاثف وفي هذه الحالة يمكن رؤيته على شكل غيوم في السماء.
5.مع استمرار الهواء المشبع بالبخار في الصعود للأعلى فانه يصل إلى ما يسمى بنقطة الندى(dew point) (وهي الدرجة التي يصبح عندها الهواء عاجزا عن حمل كل ما به من بخار ماء فيتكاثف هذا البخار ويسقط على شكل أمطار أو ثلوج أو برد.......الخ من أشكال التساقط)
فتتجمع هذه القطرات ويزداد حجمها وتسقط على سطح الأرض والمسطحات المائية.
وهناك عامل آخر مهم وهو وجود نويات التكاثف مثل ذرات الغبار والمواد الصلبة والأملاح وهي عناصر ضرورية لتكاثف بخار الماء. ويمكن أن يتم التكاثف بدونها ولكن يحتاج ذلك رطوبة نسبية عالية جدا وهذا نادر الحدوث. ولكي تسقط قطرات الماء يجب أن يزيد نصف قطرها عن 1 ميكرون (الميكرون يساوي جزء من 1000 جزء من الملليمتر).
هناك ثلاثة أنواع من الأمطار :
إن كل أشكال سقوط الأمطار واحدة ولكن يعتمد ذلك على طريقة تكاثف وتبريد الهواء.
1. الأمطار التضاريسية. Relief Rainfall
تتكون هذه الأمطار عندما تصطدم الرياح المحملة ببخار الماء بالمرتفعات والمناطق الجبلية العالية مما يؤدي إلى برودة الهواء وتكاثف ما به من بخار ماء.
كيف تتكون الأمطار التضاريسية: حسب الشكل رقم 2 .
.إن الشمس هي المصدر الرئيس للحرارة على سطح الأرضوالعامل الأساس في تشكل الأمطار.
2.تعمل حرارة الشمس على تسخين الغلاف الجويوسطح الأرض ومياه المسطحات المائية,وعندما ترتفع درجةحرارة هذه المياه فان جزءا منها يتبخر (يتحول إلى بخار ماء) بالإضافة إلى بخار الماء الناتج عن عملية النتح (وهي خروج الماء الزائد من ثغور النبات على شكل بخار).
3.يرتفع الهواء الدافئ إلى الأعلى حاملا معه بخار الماء حيث تبدأ درجة حرارته بالانخفاض.
4. وفي نهاية المطاف يبدأ بخار الماء بالتكاثف وفي هذه الحالة يمكن رؤيته على شكل غيوم في السماء.
5.مع استمرار الهواء المشبع بالبخار في الصعود للأعلى فانه يصل إلى ما يسمى بنقطة الندى(dew point) (وهي الدرجة التي يصبح عندها الهواء عاجزا عن حمل كل ما به من بخار ماء فيتكاثف هذا البخار ويسقط على شكل أمطار أو ثلوج أو برد.......الخ من أشكال التساقط)
فتتجمع هذه القطرات ويزداد حجمها وتسقط على سطح الأرض والمسطحات المائية.
وهناك عامل آخر مهم وهو وجود نويات التكاثف مثل ذرات الغبار والمواد الصلبة والأملاح وهي عناصر ضرورية لتكاثف بخار الماء. ويمكن أن يتم التكاثف بدونها ولكن يحتاج ذلك رطوبة نسبية عالية جدا وهذا نادر الحدوث. ولكي تسقط قطرات الماء يجب أن يزيد نصف قطرها عن 1 ميكرون (الميكرون يساوي جزء من 1000 جزء من الملليمتر).