ذكريات على شفق الغروب..

على ضفاف النهر ...و منظر الغروب..

تنزف الجروح...آلاما بلون ذاك الشفق...

يأسرنا المنظر فيأخذنا بعيدا الى عالم...

لا يشبه عالمنا ...الا في الآلام..

عندما أحدق في لونه الأخاذ...تحملني زوارق النهر...

و ترسوا بي في ذكريات ...كانت منذ قليل واقعا..

فأسمع اصواتا فرحة...و أرى صورا لي و أنا اضحك على ضفاف النهر...

الذي ابعدتني عنه زوارق...

ارغمتني على التذكر...اجبرتني على البكاء...

البكاء الذي هجرته...حين رأيت منظر الأفول...

الذي ادخل في قلبي قليلا من البهجة...

ففاض النهر بدموعي...فأصبح بحرا هائجا بأحزاني...

و انحرف الزورق بي...لنتيه في عمق بحري وسط ظلام ذكرياتي...

حتى الغروب حمل شفقه و اختفى عني...

اما القمر فعزف ان يطل في ليلة ...

اجتمعت الغيوم فيها لتمطر دموعها لمساندتي...

فضربتني عاصفة على ذاك الحال...

و انقلب زورقي...فلم اجد نفسي الا على شاطئ الاحزان راسية...

تحلق فوق رأسي طيور ... تود سماع حكايتي...

لكن افزعتها بداية كلماتي...فرحلت هي الاخرى و تركتني...

كعادتي عدت لاتوسل احزاني...ان تدعني و شأني...

لكنها قد أجابتني ....ان لي في قلبك مواطني...

فإلى متى سيبقى قلبي مواطنك احزاني؟؟

و متى يتحرر فؤادي من أغلالك؟..

و متى أستعيد منظر الغروب...أعند نهاية الدروب.؟..

و تبقى ذكرياتي على شفق الغروب

الغروب هو اروع مناظر الحياة اليومية وبرؤيته تتحرك المشاعر