مرض من أمراض المجتمع اليوم/////::::للنقاش:::::////

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد كثر الحديث والجدال في أمور إجتماعية كثيرة وقد نتج من حولها أمراض عاتية لا تشكل من جهتها إلا السلبيات ،،ونحن يقنون كل اليقين أن لا شئ يأتي من فراغ وأي ظاهرة إجتماعية لها مسبباتها في مدى شساعتها على المجتمع ككل وتصيب كل فئة وكل طبقة من الطبقات الإجتماعية.
إن حديثي في هذا المقام ما هو إلا تكريس للأوضاع السابقة وحتى الأوضاع الراهنة التي تبلورت بشكل جدري حول الأسرة بالأساس،إن المرض هنا هو مرض فقدان الحياء،نعم هو ذاك الذي بعثر أوراق الأب والأم والأسرة ككل،،فأصبح الأبن لا يستحي من أبيه ولا البنت تستحي هي كذلك ،،وأصبح شبابنا من خلال الثقافة المستوردة التي تأتي من خلال الإعلام ـ المسلسلات التركية، المكسيكية ،الأجنبية ـ المدبلجة تنمي قدرات هائلة حول عدم الحياء ،وقد لاحظنا وما جرى بالشباب وهم يعرون عن سوءتهم ولا يستحيون ،بل في نظرهم إنقلبت كل المفاهيم وأصبح هذا الشئ هي الرجولة بعينها وزد على ذلك من كشف العورات لا من طرف الذكور ولا حتى الإناث،ويأتي في الأخير ويصبح الأباء يشتكون من الأبناء على ما يقومون به من أفعال التي أصبحت في مجتمع عربي إسلامي شئ مشرعن وحدث ولا حرج.
إن هذا الموضوع أو بالأحرى هذا المرض أصبح متفشي داخل المجتمع وهذا ما هو إلا تكريس ونتاج من الثقافة المستوردة التي أخدنا منها فقط إلا السلبيات وتركنا الإيجابيات وخاصة حينما أصبح الأبن لا يستحي من أبيه ولا البنت من أمها عندما يجلسون جميعا لمشاهدة المسلسل الرومنسي ـ التركية ـ على سبيل المثال لا الحصر.
وفي الأخير وليس بالأخير لا يسعني إلا وضع تساؤلات حول هذا المرض
وهذا فقط لإغناء المعنى وفتح باب عن مصراعيه في تخطيط مسار هذا المرض لمحاولة إجتثاته من موضعه إن أمكن ذلك.
أسئلة للنقاش
1 ـ ما هو سبب في تفشي هذا المرض الذي أصاب أبناء مجتمعنا اليوم؟
2 ـ ما الدافع إلى الإتجاه نحو هذه الثقافة المستورة وتطبيقها على الذات العربية الإسلامية؟
3 ـ كيف هو السبيل في إرجاع الهوية التي تنبثق من الحياء؟
كلمة حرة