برنامج عملي للقران في رمضان .
--------------------------------------------------------------------------------
لا شك أن القرآن ورمضان متلازمان؛ فالقرآن أنزل في شهر رمضان، قال تعالىشَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ و َبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي ربي منعته الطعام والشهوة، فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفَّعان" [رواه أحمد والحاكم بسند صحيح]. وكان سيدنا جبريل ينزل للرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان فيدارسه القرآن.
لذلك أقترح عليكم البرنامج التالي في رمضان .
الاستعداد لقراءة القرآن بالوضوء وإفراغ القلب من الدنيا وهمومها.
ختم القرآن مع نفسك مرة على الأقل خلال شهر رمضان وذلك بقراءة حزبين كل يوم
صلاة التراويح يوميا بما تيسر من القرآن.
صلاة التهجد في العشر الأواخر.
عمل مدارسة أو مقرأة يومية مع بعض الاصدقاء لمدارسة بعض الايات .
تحديد قدر معين من القرآن لحفظه خلال شهر رمضان حسبما يفتح الله عليك.
مراجعة مايحفظ من القرآن في رمضان لتثبيته.
قراءة تفسير ما يحفظ من القران بالاستعانة بالانترنت وذلك بكتابة الاية على محرك البحث.
القراءة في مصحف به معاني الكلمات حتى يسهل التعرف على الكلمات الصعبة.
التدبر في الآيات واستحضار معانيها، وإليك قول ابن القيم في هذا المعنى: إذا مرّ –متدبر القرآن– بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة؛ فقراءة آية بتفكّر وتفهّم خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن" (مفتاح دار السعادة).
استحضار عظمة الله عز وجل واستشعار أنه يكلمك؛ فمن أراد أن يكلم الله فليدخل في الصلاة، ومن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن.
استثمار أوقات المواصلات في قراءة القرآن، وكذا الوقوف في المطبخ في الاستماع إلى القرآن.
التأدب بآداب حملة القرآن، وأوصيك هنا بالرجوع لكتيب "التبيان في آداب حملة القرآن" للإمام النووي بتحقيق الدكتور محمد الحجار.
نسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور أبصارنا.
اذا أمكنك نسخ هذا البرنامج وتوزيعه لتعم الفائدة والله لايضيع أجر من أحسن عملا......رمضان مبارك وضيف كريم .